أولا : دور الارشاد النفسي فى الكشف عن حالات التأخر الدراسي:
لكي نحدد أن الطالب متأخر دراسيا أم لا يجب على المرشد النفسي إجراء الاختبارات الآتية :-
اختبارات الذكاء – اختبارات القدرات – اختبارات التكيف الشخصي والاجتماعي
أولا : اختبارات الذكاء :- ويمكن الاستعانة بها لتحديد أسباب تأخر الطالب وتوجيهه الوجهة الصحيحة لنجاح العملية التعليمية والتربوية .
الذكاء هو القدرة على التعليم واكتساب الخبرات وكلما زاد الذكاء زادت القدرة على التعلم .
فماذا تكشف لنا اختبارات الذكاء ؟؟
1- تعرفنا الاختبارات إن كان تحصيل الطالب يتفق مع قدراته أم أقل .
2- تساعدنا على تقبل نواحي النقص والضعف لدى التلميذ فلا يضغط عليه ولا يحمله فوق طاقته فيهرب من المدرسة ويعرض مستقبله للضياع .
3- توضح لنا الفروق الفردية بين الطلاب التي يجب أن يراعيها المعلم الناجح .
ثانيا اختبارات القدرات :-
وهي تهدف إلى كشف المستوى الذي يمكن أن تبلغه قدرات الطالب في مجال ما وفق قدراته وميوله سواء كانت ميكانيكية – موسيقية – أدبية – علمية – حتى يتم توجيهه الوجهة الصحيحة للنجاح بتفوق .
ثالثا اختبارات التكيف الشخصي والاجتماعي :
هذا النوع من الاختبارات له أهمية بالغة بالنسبة لعملية التربية والتعليم وذلك لأن المعلم لا يستطيع أن يربي طلابه التربية الصحيحة ويعلمهم بسهولة ويسر إلا إذا فهم كل طالب فهما صحيحا من حيث قدراته وميوله والتعرف على كل المشاكل التي يتعرض الطالب لها في البيت والمدرسة ويعمل على حلها .
ثانيا : دور الارشاد النفسي فى علاج حالات التأخر الدراسي:
إن الكثير من حالات التأخر الدراسي يعود كما أسلفنا إلى أسباب متعددة ولتحسين مستوى تحصيل الطالب لابد من التشخيص الدقيق لنقاط الضعف لديه ولبحث عن الأسباب ومن ثم وضع العلاج المناسب .
وعادة يتم علاج التأخر الدراسي في إطارين:
أولهما : توجيه المعالجة إلى أسباب تخلف الطالب في دراسته سواء اجتماعية ، صحية اقتصادية .. الخ .
ثانيهما: توجيه المعالجة نحو التدريس أو إلى مناطق الضعف التي يتم تشخيصها في كل مادة من المواد الدراسية باستخدام طرق تدريس مناسبة يراعى فيها الفروق الفردية.وتكثيف الوسائل التعليمية و الاهتمام بالمهارات الأساسية لكل مادة والعلاقات المهنية الايجابية بين المدرس والطالب.
ويتم تحقيق تلك المعالجات من خلال تحديد الخدمات الإرشادية والعلاجية المناسبة لكل حالة ويمكن تقسيم هذه الخدمات إلى :
أولاً - الخدمات الوقائية :
وتهدف إلى الحد من العوامل المسئولة عن التأخر الدراسي وأهم هذه الخدمات :
1- التوجيه والإرشاد الأكاديمي والتعليمي
وتتمثل في تبصير الطلاب بالخصائص العقلية والنفسية . ومجالات التعليم العام والفني والمهني والجامعات والكليات ومساعدة الطلاب على اختيار التخصص أو نوع التعليم المناسب .
2- الخدمات التعليمية
وتتمثل في توجيه عناية المدرس إلى مراعاة الفروق الفردية أثناء التعليم أو التدريس وتنويع طريقه التدريس واستخدام الوسائل التعليمية ، وعدم إهمال المتأخرين دراسياً .
3- خدمات صحية
وتتمثل في متابعة أحوال الطلاب الصحية بشكل دوري ومنتظم وتزويد المحتاجين منهم بالوسائل التعويضية كالنظارات الطبية والسماعات لحالات ضعف البصر أو السمع، وإحالة الطلاب الذين يعانون من التهاب اللوزتين والعيوب في الغدد الصماء وسوء التغذية إلى المراكز الصحية أو الوحدات الصحية المدرسية لأخذ العلاج اللازم .
4- خدمات توجيهية
وتتمثل في تقديم النصح والمشورة للطلاب عن طرق الاستذكار السليمة و مساعدتهم على تنظيم أوقات الفراغ واستغلالها وتنمية الواعي الصحي والديني والاجتماعي لديهم وغرس القيم والعادات الإسلامية الحميد وقد يتم ذالك من خلال المحاضرات أو المناقشات الجماعية أو برامج الإذاعة المدرسية وخاصة في طابور الصباح أو من خلال النشرات والمطويات .
5- خدمات إرشادية نفسية
وتتمثل في مساعدة الطلاب على التكييف والتوافق مع البيئة المدرسية والأسرية وتنمية الدوافع الدراسية والاتجاهات الايجابية نحو التعليم والمدرسة ومقاومة الشعور بالعجز والفشل ويتم ذلك من خلال المرشد الطلابي لأسلوب الإرشاد الفردي أو أسلوب الإرشاد الجماعي حسب حالات التأخر ومن خلال دراسة الحالة .
6- خدمات التوجيه الأسرية
وتتمثل في توجيه الآباء بطرق معاملة الأطفال وتهيئة الأجواء المناسبة للمذاكرة ومتابعة الأبناء وتحقيق الاتصال المستمر بالمدرسة وذلك من خلال استغلال تواجد أولياء الأمور عند اصطحاب أبنائهم في الأيام الأولى من بدء العام الدراسي وأيضاً من خلال زيارة أولياء الأمور للمدرسة بين فترة وأخرى وكذلك عند إقامة مجالس الآباء والمعلمين...الخ.
ثانياً: الخدمات العلاجية:
وتهدف إلى إزالة العوامل المسئولة عن التأخر الدراسي من خلال :
1- العلاج الاجتماعي .
2- الإرشاد النفسي .
3- العلاج التعليمي .
1 - العلاج الاجتماعي :
ويستخدم هذا الأسلوب إذا كان التأخر الدراسي شاملاً ولكنه طارئ حيث يقوم المعالج (المرشد الطلابي ) بالتركيز على المؤثرات البيئية الاجتماعية التي أدت إلى التأخر الدراسي ويقترح تعديلها أو تغييرها بما يحقق العلاج المنشود.
2 - الإرشاد النفسي ( وهو المعنى في هذا البحث):
وفيه يقوم المعالج ( المرشد الطلابي ) بمساعدة الطالب المتأخر دراسياً في التعرف على نفسه وتحديد مشكلاته وكيفية استغلال قدراته واستعداداته والاستفادة من إمكانيات المدرسة والمجتمع بما يحقق له التوافق النفسي والأسري والاجتماعي .
ومن المقترحات العلاجية في هذا الجانب ما يلي :
1-عقد جلسات إرشادية مع الطالب المتأخر دراسياً بهدف إعادة توافق الطالب مع إعاقته الجسمية والتخلص من مشاعر الخجل والضجر ومحاولة الوصول به إلى درجة مناسبة من الثقة في النفس وتقبل الذات .
2-التعامل مع الطالب الذي لديه تأخر دراسي بسبب نقص جسمي أو إعاقة جسمية بشكل عادي دون السخرية منه أو التشديد عليه.
3-تغيير أو تعديل اتجاهات الطالب المتأخر دراسياً السلبية في شخصيته نحو التعليم والمدرسة والمجتمع وجعلها أكثر إجابة .
4-تغيير المفهوم السلبي عن الذات وتكوين مفهوم ايجابي عنه .
5-مساعدة الطالب المتأخر دراسياً على فهم ذاته ومشكلته وتبصيره بها وتعريفه بنواحي ضعفه والأفكار الخاطئة وما يعانيه من اضطرابات انفعالية .
6-تنمية الدافع ( وخاصة دافع التعلم ) وخلق الثقة في نفس الطالب التأخر دراسياً .
7-إيجاد العلاقة الإيجابية بين المعلم والطالب المتأخر دراسياً وتشجيع المعلم على فهم نفسية الطالب المتأخر دراسياً وتحليل دواخله.
8-التأكيد على المعلم بمراعاة التالي عند التعامل مع المتأخر دراسياً :
*عدم إجهاد الطالب بالأعمال المدرسية.
*عدم إثارة المنافسة والمقارنة بينه وبين زملائه.
*عدم توجيه اللوم بشكل مستمر عندما يفشل الطالب المتأخر دراسياً في تحقيق
أمر ما . وعدم المقارنة الساخطة بينه وبين زملاء له أفلحوا فيما فشل هو فيه.
و هناك ايضا بعض الخدمات الارشادية العلاجية الهامة التى ذكرها الاستاذ الدكتور عبد الباسط خضر فى البحث الذى اجراه تحت عنوان " دور الارشاد النفسي فى علاج التأخر الدراسي " , نذكر منها :
1- تنمية مفهوم الوعى الذاتى لدى الطالب .
2- تنمية مهارات الاستذكار .
3- تحقيق الصحة النفسية
4- تنمية العلاقات البينشخصية مع الاباء و المدرسين
5- استخدام جميع انواع الارشاد النفسي السابقة و اللاحقة فى تحسين العملية التعليمية
لكي نحدد أن الطالب متأخر دراسيا أم لا يجب على المرشد النفسي إجراء الاختبارات الآتية :-
اختبارات الذكاء – اختبارات القدرات – اختبارات التكيف الشخصي والاجتماعي
أولا : اختبارات الذكاء :- ويمكن الاستعانة بها لتحديد أسباب تأخر الطالب وتوجيهه الوجهة الصحيحة لنجاح العملية التعليمية والتربوية .
الذكاء هو القدرة على التعليم واكتساب الخبرات وكلما زاد الذكاء زادت القدرة على التعلم .
فماذا تكشف لنا اختبارات الذكاء ؟؟
1- تعرفنا الاختبارات إن كان تحصيل الطالب يتفق مع قدراته أم أقل .
2- تساعدنا على تقبل نواحي النقص والضعف لدى التلميذ فلا يضغط عليه ولا يحمله فوق طاقته فيهرب من المدرسة ويعرض مستقبله للضياع .
3- توضح لنا الفروق الفردية بين الطلاب التي يجب أن يراعيها المعلم الناجح .
ثانيا اختبارات القدرات :-
وهي تهدف إلى كشف المستوى الذي يمكن أن تبلغه قدرات الطالب في مجال ما وفق قدراته وميوله سواء كانت ميكانيكية – موسيقية – أدبية – علمية – حتى يتم توجيهه الوجهة الصحيحة للنجاح بتفوق .
ثالثا اختبارات التكيف الشخصي والاجتماعي :
هذا النوع من الاختبارات له أهمية بالغة بالنسبة لعملية التربية والتعليم وذلك لأن المعلم لا يستطيع أن يربي طلابه التربية الصحيحة ويعلمهم بسهولة ويسر إلا إذا فهم كل طالب فهما صحيحا من حيث قدراته وميوله والتعرف على كل المشاكل التي يتعرض الطالب لها في البيت والمدرسة ويعمل على حلها .
ثانيا : دور الارشاد النفسي فى علاج حالات التأخر الدراسي:
إن الكثير من حالات التأخر الدراسي يعود كما أسلفنا إلى أسباب متعددة ولتحسين مستوى تحصيل الطالب لابد من التشخيص الدقيق لنقاط الضعف لديه ولبحث عن الأسباب ومن ثم وضع العلاج المناسب .
وعادة يتم علاج التأخر الدراسي في إطارين:
أولهما : توجيه المعالجة إلى أسباب تخلف الطالب في دراسته سواء اجتماعية ، صحية اقتصادية .. الخ .
ثانيهما: توجيه المعالجة نحو التدريس أو إلى مناطق الضعف التي يتم تشخيصها في كل مادة من المواد الدراسية باستخدام طرق تدريس مناسبة يراعى فيها الفروق الفردية.وتكثيف الوسائل التعليمية و الاهتمام بالمهارات الأساسية لكل مادة والعلاقات المهنية الايجابية بين المدرس والطالب.
ويتم تحقيق تلك المعالجات من خلال تحديد الخدمات الإرشادية والعلاجية المناسبة لكل حالة ويمكن تقسيم هذه الخدمات إلى :
أولاً - الخدمات الوقائية :
وتهدف إلى الحد من العوامل المسئولة عن التأخر الدراسي وأهم هذه الخدمات :
1- التوجيه والإرشاد الأكاديمي والتعليمي
وتتمثل في تبصير الطلاب بالخصائص العقلية والنفسية . ومجالات التعليم العام والفني والمهني والجامعات والكليات ومساعدة الطلاب على اختيار التخصص أو نوع التعليم المناسب .
2- الخدمات التعليمية
وتتمثل في توجيه عناية المدرس إلى مراعاة الفروق الفردية أثناء التعليم أو التدريس وتنويع طريقه التدريس واستخدام الوسائل التعليمية ، وعدم إهمال المتأخرين دراسياً .
3- خدمات صحية
وتتمثل في متابعة أحوال الطلاب الصحية بشكل دوري ومنتظم وتزويد المحتاجين منهم بالوسائل التعويضية كالنظارات الطبية والسماعات لحالات ضعف البصر أو السمع، وإحالة الطلاب الذين يعانون من التهاب اللوزتين والعيوب في الغدد الصماء وسوء التغذية إلى المراكز الصحية أو الوحدات الصحية المدرسية لأخذ العلاج اللازم .
4- خدمات توجيهية
وتتمثل في تقديم النصح والمشورة للطلاب عن طرق الاستذكار السليمة و مساعدتهم على تنظيم أوقات الفراغ واستغلالها وتنمية الواعي الصحي والديني والاجتماعي لديهم وغرس القيم والعادات الإسلامية الحميد وقد يتم ذالك من خلال المحاضرات أو المناقشات الجماعية أو برامج الإذاعة المدرسية وخاصة في طابور الصباح أو من خلال النشرات والمطويات .
5- خدمات إرشادية نفسية
وتتمثل في مساعدة الطلاب على التكييف والتوافق مع البيئة المدرسية والأسرية وتنمية الدوافع الدراسية والاتجاهات الايجابية نحو التعليم والمدرسة ومقاومة الشعور بالعجز والفشل ويتم ذلك من خلال المرشد الطلابي لأسلوب الإرشاد الفردي أو أسلوب الإرشاد الجماعي حسب حالات التأخر ومن خلال دراسة الحالة .
6- خدمات التوجيه الأسرية
وتتمثل في توجيه الآباء بطرق معاملة الأطفال وتهيئة الأجواء المناسبة للمذاكرة ومتابعة الأبناء وتحقيق الاتصال المستمر بالمدرسة وذلك من خلال استغلال تواجد أولياء الأمور عند اصطحاب أبنائهم في الأيام الأولى من بدء العام الدراسي وأيضاً من خلال زيارة أولياء الأمور للمدرسة بين فترة وأخرى وكذلك عند إقامة مجالس الآباء والمعلمين...الخ.
ثانياً: الخدمات العلاجية:
وتهدف إلى إزالة العوامل المسئولة عن التأخر الدراسي من خلال :
1- العلاج الاجتماعي .
2- الإرشاد النفسي .
3- العلاج التعليمي .
1 - العلاج الاجتماعي :
ويستخدم هذا الأسلوب إذا كان التأخر الدراسي شاملاً ولكنه طارئ حيث يقوم المعالج (المرشد الطلابي ) بالتركيز على المؤثرات البيئية الاجتماعية التي أدت إلى التأخر الدراسي ويقترح تعديلها أو تغييرها بما يحقق العلاج المنشود.
2 - الإرشاد النفسي ( وهو المعنى في هذا البحث):
وفيه يقوم المعالج ( المرشد الطلابي ) بمساعدة الطالب المتأخر دراسياً في التعرف على نفسه وتحديد مشكلاته وكيفية استغلال قدراته واستعداداته والاستفادة من إمكانيات المدرسة والمجتمع بما يحقق له التوافق النفسي والأسري والاجتماعي .
ومن المقترحات العلاجية في هذا الجانب ما يلي :
1-عقد جلسات إرشادية مع الطالب المتأخر دراسياً بهدف إعادة توافق الطالب مع إعاقته الجسمية والتخلص من مشاعر الخجل والضجر ومحاولة الوصول به إلى درجة مناسبة من الثقة في النفس وتقبل الذات .
2-التعامل مع الطالب الذي لديه تأخر دراسي بسبب نقص جسمي أو إعاقة جسمية بشكل عادي دون السخرية منه أو التشديد عليه.
3-تغيير أو تعديل اتجاهات الطالب المتأخر دراسياً السلبية في شخصيته نحو التعليم والمدرسة والمجتمع وجعلها أكثر إجابة .
4-تغيير المفهوم السلبي عن الذات وتكوين مفهوم ايجابي عنه .
5-مساعدة الطالب المتأخر دراسياً على فهم ذاته ومشكلته وتبصيره بها وتعريفه بنواحي ضعفه والأفكار الخاطئة وما يعانيه من اضطرابات انفعالية .
6-تنمية الدافع ( وخاصة دافع التعلم ) وخلق الثقة في نفس الطالب التأخر دراسياً .
7-إيجاد العلاقة الإيجابية بين المعلم والطالب المتأخر دراسياً وتشجيع المعلم على فهم نفسية الطالب المتأخر دراسياً وتحليل دواخله.
8-التأكيد على المعلم بمراعاة التالي عند التعامل مع المتأخر دراسياً :
*عدم إجهاد الطالب بالأعمال المدرسية.
*عدم إثارة المنافسة والمقارنة بينه وبين زملائه.
*عدم توجيه اللوم بشكل مستمر عندما يفشل الطالب المتأخر دراسياً في تحقيق
أمر ما . وعدم المقارنة الساخطة بينه وبين زملاء له أفلحوا فيما فشل هو فيه.
و هناك ايضا بعض الخدمات الارشادية العلاجية الهامة التى ذكرها الاستاذ الدكتور عبد الباسط خضر فى البحث الذى اجراه تحت عنوان " دور الارشاد النفسي فى علاج التأخر الدراسي " , نذكر منها :
1- تنمية مفهوم الوعى الذاتى لدى الطالب .
2- تنمية مهارات الاستذكار .
3- تحقيق الصحة النفسية
4- تنمية العلاقات البينشخصية مع الاباء و المدرسين
5- استخدام جميع انواع الارشاد النفسي السابقة و اللاحقة فى تحسين العملية التعليمية