وصايا من ذهب.. من أجل علاقة جنسية سعيدة!
كيف يصل الزوجان الى قمة السعادة الجنسية؟.. كيف تنجح علاقة الفراش؟.. كيف يحافظ الطرفان على نجاح هذه العلاقة؟ وكيف يستمر النجاح؟.. متى يكون أجمل أداء جنسي؟ ومن المسؤول عن المتعة الجنسية؟.. كيف يتفادى الأزواج الروتين والملل في العلاقة الجنسية؟..
الأسئلة كثيرة وعديدة، وذلك لأن العلاقة الجنسية بين الأزواج، قد استأثرت منذ أزمنة بعيدة بالعديد من المناقشات والأحاديث..وذلك يبين ما لهذه العلاقة من تأثير على سير الحياة الأسرية، بل على سير المجتمع بأكمله، فمتى نجحت
العلاقة الجنسية، نجحت العلاقة الأسرية وبالتالي نجح المجتمع بكل فئاته.
كتاب "الجنس عند الانسان" للعالمين "ماسترز وجونسون"، يقدم عدة أجوبة على كل الأسئلة التي تم طرحها في المقدمة، فقد حاول فيه العالمان تقديم عدة نصائح تفيد الأزواج من أجل تحقيق علاقة جنسية سعيدة وممتعة. ومن هذه النصائح:
الأداء الجنسي الناجح يبدأ خارج غرفة النوم
وفي هذا الكتاب يدعو العالمان الأزواج، إلى التخلص من الشكل الروتيني للقاء الحميمي، ويقدمان نصائح للأزواج بأن يبدآ لقائهما خارج غرفة النوم، والغرض من ذلك هو إقحام الجنس في بنية الحياة العادية، لأنه جزء لا يتجزء من الحياة اليومية ومن روتينها، لذلك فإن أكبر خطأ يقع فيه الأزواج هو عزل الأداء الجنسي وإبعاده عن ثيار الحياة العادية، لأن بناء الرغبة الجنسية يكون نتيجة لما حدث ويحدث طوال ساعات اليوم حتى يكون ختاما جميلا ليوم يحمل ما يحمل من الألم ويحمل ما يحمل من الأمل أيضا.
ليشعر كل منكما بالمسؤولية عن تحقيق المتعة الجنسية
النصيحة الأخرى التي يركز عليها الكتاب، هي أن يشعر كل طرف أنه هو المسؤول عن المتعة الجنسية ولا أحد غيره، فيجب على الرجل والمرأة معا أن يشعرا بمسؤولية متعتهما الجنسية، وذلك بأن يهتم كل منهما بدراسة الآخر وبالتالي بحث مكامن الاثارة حتى تكون النهاية لقاء حميمي ممتع وغير عادي، لأنه إذا رمى الشريك أسباب فشل اللقاء على الطرف الآخر، فالأكيد أنهما لن يتوصلا أبدا الى حل للمشكلة، بل يجب أن يشعر كل منهما بأنه المسؤول الأول عن نجاح اللقاء وبالتالي تحقيق قمة السعادة الجنسية.
لاتكتمي أحاسيسك في غرفة النوم
النقطة الأكثر أهمية في الموضوع كله، هو ضرورة التعبير عن المشاعر والأحاسيس الجنسية وكذلك عن الاحتياجات، فلا عيب إن ناقش الأزواج مع بعضهم البعض المشاكل التي تعوق بينهم وبين الوصول الى قمة السعادة الجنسية، ولا مانع من أن يناقشوا الموضوع مرات عديدة حتى يتفقوا على صيغة مشتركة تفي بكل احتياجاتهما من بعضهما البعض، وأن يبحثوا ماهو المثير للذة وماهو المثير للاشمئزاز.
لا تضعا استعمالا زمنيا للعلاقة الجنسية
النصيحة الأخرى التي جاء بها والكتاب، وهي عدم جدولة الجنس ضمن برنامج زمني معين، فأكثر شيء يقتل الرغبة ويدمرها هو ربطها بوقت معين أو بتاريخ معين أو بمناسبات معينة، بل يجب على الزوجين الذين يرغبان في تحقيق أقسى متعة جنسية، أن يبحثا دائما عن التغيير سواء في الاوضاع أو في الوقت أو في الأماكن الأخرى في البيت، كل هذه التغييرات تصلح الحال وتجعل الشريكين يستمتعان أكثر وأكثر، فكما يقال قليل من الفوضى يصلح الأحوال أحيانا.
اتركا مجالا للفكر والخيال ليزيد من لذة اللقاء
نقطة أخرى أكد عليها العالمان، وهي فسح المجال امام الفكر والخيال لينسج أشياء رهيبة تنعش المتعة وتزيد من حميمية اللقاء، ليس معنى هذا أن يجامع الزوج زوجته وهو يفكر بأخرى أو العكس، ولكن أن أن يحاول كل منهما أن يذهب بعيدا بخياله بطريقة تشعره باثارة أكثر وبالتالي يشعر بلذة اكبر.
لا تذهبا الى الفراش إلا وقلوبكما صافية
ساعة القاء حميمي هي ساعة صفاء وانشراح، وحتى يذهب الزوجان بعيدا في علاقتهما الجنسية، عليهما أولا ان يناقشا كل المشاكل اليومية وينتهيا منها ويتصالحا وتصفى القلوب والعقول، لأن أكثر ما يفسد العلاقة الجنسية هو أن يحمل معه أحد الشريكين أو كلاهما، غضبه الى غرفة النوم، لذلك حاولا أن تجعلا من غرفة النوم مكانا للقاء الأرواح والترفع عن المشاكل اليومية بل اجعلوها ساعة صفاء وجبر للخواطر.
لا ترفضي دعوته للقاء
النقطة الأخطر في الموضوع، هي أن يرفض أحد الطرفان دعوة الاخر، بدعوى أنه متوتر أو معتل أو ليس في مزاج يسمح له بذلك، فمن يدري أن تتبدل الأحاسيس والخواطر في لحظة، لأن مواجهة طلب الشريك بالرفض من أكثر الأشياء التي تولد الاحباط وبالتالي فقدان الثقة والغضب وقد تتطور الامور الى أن تصل الى حد الكره. لذلك فعلى الطرف الذي رفض دعوة شريكه أن يفكر لو أنه هو الذي طلب ذلك وقوبل طلبه بالرفض فكيف سيكون شعوره بالتالي.
اعطي زوجك فرصة ليكتشفك
ليعط كل منكما الفرصة للآخر ليكتشفه أكثر وأكثر، بحرية تامة، لأن نجاح العملية الجنسية، يكمن في البساطة والعفوية وليس في الترتيب الميكانيكي، لأن العلاقة يغلب عليها الجانب العاطفي والروحي، والذي تمتزج فيه الروح بالجسد، فلا الروح وحدها تحدث قمة السعادة الجنسية ولا الجسد وحده يحدث ذلك، فكما يقال الجنس الناجح هو طائر ذو جناحين، جناج الروح وجناح الجسد، وكلما توفر الجناحان كلما طار وعلا، وكلما نقص احد الجناحان كلما وقع.
تذكري أن الجنس الناجح هو الذي يكون طبيعيا وعفويا
تخلص من كل الافكار والحسابات عند ممارستك للجنس، بل كن طبيعيا وعفويا، وعبر عن احاسيسك واحتياجاتك، واعط فرصة للطرف الآخر أن يفهمك أكثر ويكتشفك أكثر، ولا يهم متى وأين وكيف، ولكن المهم أن تتخلص من كل ما يعيق نجاح العملية الجنسية.
هذه النصائح وغيرها تضمنها الكتاب الذي يتحدث عن النصائح الذهبية من أجل جنس ناجح، رائع وممتع، ولكن حتى وإن توفرت كل هذه الشروط فمن الممكن ألا تنجح العملية الجنسية، لأن المشكلة تكون حينئذ في الفكر وما ترسب فيه، لذلك ليحاول كل من الشريكين أن يصفي ذهنه تماما وأن يتوفر أولا الحب والاحترام والتقدير والاعتراف بالتضحيات بالاضافة الى الرضا والقناعة بالشريك. وليعط كل منكما فرصة لشريكه أن يفهمه ويحبه. فنجاح العلاقة الزوجية من نجاح العلاقة الجنسية ونجاح العلاقة الجنسية من نجاح العلاقة الزوجية أيضا.
للامانة منقووووووووووووووووووول
كيف يصل الزوجان الى قمة السعادة الجنسية؟.. كيف تنجح علاقة الفراش؟.. كيف يحافظ الطرفان على نجاح هذه العلاقة؟ وكيف يستمر النجاح؟.. متى يكون أجمل أداء جنسي؟ ومن المسؤول عن المتعة الجنسية؟.. كيف يتفادى الأزواج الروتين والملل في العلاقة الجنسية؟..
الأسئلة كثيرة وعديدة، وذلك لأن العلاقة الجنسية بين الأزواج، قد استأثرت منذ أزمنة بعيدة بالعديد من المناقشات والأحاديث..وذلك يبين ما لهذه العلاقة من تأثير على سير الحياة الأسرية، بل على سير المجتمع بأكمله، فمتى نجحت
العلاقة الجنسية، نجحت العلاقة الأسرية وبالتالي نجح المجتمع بكل فئاته.
كتاب "الجنس عند الانسان" للعالمين "ماسترز وجونسون"، يقدم عدة أجوبة على كل الأسئلة التي تم طرحها في المقدمة، فقد حاول فيه العالمان تقديم عدة نصائح تفيد الأزواج من أجل تحقيق علاقة جنسية سعيدة وممتعة. ومن هذه النصائح:
الأداء الجنسي الناجح يبدأ خارج غرفة النوم
وفي هذا الكتاب يدعو العالمان الأزواج، إلى التخلص من الشكل الروتيني للقاء الحميمي، ويقدمان نصائح للأزواج بأن يبدآ لقائهما خارج غرفة النوم، والغرض من ذلك هو إقحام الجنس في بنية الحياة العادية، لأنه جزء لا يتجزء من الحياة اليومية ومن روتينها، لذلك فإن أكبر خطأ يقع فيه الأزواج هو عزل الأداء الجنسي وإبعاده عن ثيار الحياة العادية، لأن بناء الرغبة الجنسية يكون نتيجة لما حدث ويحدث طوال ساعات اليوم حتى يكون ختاما جميلا ليوم يحمل ما يحمل من الألم ويحمل ما يحمل من الأمل أيضا.
ليشعر كل منكما بالمسؤولية عن تحقيق المتعة الجنسية
النصيحة الأخرى التي يركز عليها الكتاب، هي أن يشعر كل طرف أنه هو المسؤول عن المتعة الجنسية ولا أحد غيره، فيجب على الرجل والمرأة معا أن يشعرا بمسؤولية متعتهما الجنسية، وذلك بأن يهتم كل منهما بدراسة الآخر وبالتالي بحث مكامن الاثارة حتى تكون النهاية لقاء حميمي ممتع وغير عادي، لأنه إذا رمى الشريك أسباب فشل اللقاء على الطرف الآخر، فالأكيد أنهما لن يتوصلا أبدا الى حل للمشكلة، بل يجب أن يشعر كل منهما بأنه المسؤول الأول عن نجاح اللقاء وبالتالي تحقيق قمة السعادة الجنسية.
لاتكتمي أحاسيسك في غرفة النوم
النقطة الأكثر أهمية في الموضوع كله، هو ضرورة التعبير عن المشاعر والأحاسيس الجنسية وكذلك عن الاحتياجات، فلا عيب إن ناقش الأزواج مع بعضهم البعض المشاكل التي تعوق بينهم وبين الوصول الى قمة السعادة الجنسية، ولا مانع من أن يناقشوا الموضوع مرات عديدة حتى يتفقوا على صيغة مشتركة تفي بكل احتياجاتهما من بعضهما البعض، وأن يبحثوا ماهو المثير للذة وماهو المثير للاشمئزاز.
لا تضعا استعمالا زمنيا للعلاقة الجنسية
النصيحة الأخرى التي جاء بها والكتاب، وهي عدم جدولة الجنس ضمن برنامج زمني معين، فأكثر شيء يقتل الرغبة ويدمرها هو ربطها بوقت معين أو بتاريخ معين أو بمناسبات معينة، بل يجب على الزوجين الذين يرغبان في تحقيق أقسى متعة جنسية، أن يبحثا دائما عن التغيير سواء في الاوضاع أو في الوقت أو في الأماكن الأخرى في البيت، كل هذه التغييرات تصلح الحال وتجعل الشريكين يستمتعان أكثر وأكثر، فكما يقال قليل من الفوضى يصلح الأحوال أحيانا.
اتركا مجالا للفكر والخيال ليزيد من لذة اللقاء
نقطة أخرى أكد عليها العالمان، وهي فسح المجال امام الفكر والخيال لينسج أشياء رهيبة تنعش المتعة وتزيد من حميمية اللقاء، ليس معنى هذا أن يجامع الزوج زوجته وهو يفكر بأخرى أو العكس، ولكن أن أن يحاول كل منهما أن يذهب بعيدا بخياله بطريقة تشعره باثارة أكثر وبالتالي يشعر بلذة اكبر.
لا تذهبا الى الفراش إلا وقلوبكما صافية
ساعة القاء حميمي هي ساعة صفاء وانشراح، وحتى يذهب الزوجان بعيدا في علاقتهما الجنسية، عليهما أولا ان يناقشا كل المشاكل اليومية وينتهيا منها ويتصالحا وتصفى القلوب والعقول، لأن أكثر ما يفسد العلاقة الجنسية هو أن يحمل معه أحد الشريكين أو كلاهما، غضبه الى غرفة النوم، لذلك حاولا أن تجعلا من غرفة النوم مكانا للقاء الأرواح والترفع عن المشاكل اليومية بل اجعلوها ساعة صفاء وجبر للخواطر.
لا ترفضي دعوته للقاء
النقطة الأخطر في الموضوع، هي أن يرفض أحد الطرفان دعوة الاخر، بدعوى أنه متوتر أو معتل أو ليس في مزاج يسمح له بذلك، فمن يدري أن تتبدل الأحاسيس والخواطر في لحظة، لأن مواجهة طلب الشريك بالرفض من أكثر الأشياء التي تولد الاحباط وبالتالي فقدان الثقة والغضب وقد تتطور الامور الى أن تصل الى حد الكره. لذلك فعلى الطرف الذي رفض دعوة شريكه أن يفكر لو أنه هو الذي طلب ذلك وقوبل طلبه بالرفض فكيف سيكون شعوره بالتالي.
اعطي زوجك فرصة ليكتشفك
ليعط كل منكما الفرصة للآخر ليكتشفه أكثر وأكثر، بحرية تامة، لأن نجاح العملية الجنسية، يكمن في البساطة والعفوية وليس في الترتيب الميكانيكي، لأن العلاقة يغلب عليها الجانب العاطفي والروحي، والذي تمتزج فيه الروح بالجسد، فلا الروح وحدها تحدث قمة السعادة الجنسية ولا الجسد وحده يحدث ذلك، فكما يقال الجنس الناجح هو طائر ذو جناحين، جناج الروح وجناح الجسد، وكلما توفر الجناحان كلما طار وعلا، وكلما نقص احد الجناحان كلما وقع.
تذكري أن الجنس الناجح هو الذي يكون طبيعيا وعفويا
تخلص من كل الافكار والحسابات عند ممارستك للجنس، بل كن طبيعيا وعفويا، وعبر عن احاسيسك واحتياجاتك، واعط فرصة للطرف الآخر أن يفهمك أكثر ويكتشفك أكثر، ولا يهم متى وأين وكيف، ولكن المهم أن تتخلص من كل ما يعيق نجاح العملية الجنسية.
هذه النصائح وغيرها تضمنها الكتاب الذي يتحدث عن النصائح الذهبية من أجل جنس ناجح، رائع وممتع، ولكن حتى وإن توفرت كل هذه الشروط فمن الممكن ألا تنجح العملية الجنسية، لأن المشكلة تكون حينئذ في الفكر وما ترسب فيه، لذلك ليحاول كل من الشريكين أن يصفي ذهنه تماما وأن يتوفر أولا الحب والاحترام والتقدير والاعتراف بالتضحيات بالاضافة الى الرضا والقناعة بالشريك. وليعط كل منكما فرصة لشريكه أن يفهمه ويحبه. فنجاح العلاقة الزوجية من نجاح العلاقة الجنسية ونجاح العلاقة الجنسية من نجاح العلاقة الزوجية أيضا.
للامانة منقووووووووووووووووووول