تعتبر الأسرة الحضن الأول الذي ينشأ فيه الطفل ويتلمس فيه أولى خطواته عند اتصاله بالعالم الخارجي، وأسلوب تنشئة الوالدين للطفل له الأثر البالغ في تكوين ذاته آنيا ومستقبلا، وكذا الدور الذي سيؤديه بناء على ما اكتسبه من قيم واتجاهات فكرية.
وتبرز قيمة التربية الأسرية للأسباب التالية:
* أن الفرد في مرحلة طفولته المبكرة لا يكون خاضعا لتأثير أي جماعة غير أسرته.
* أن الفرد في مرحلة طفولته المبكرة يكون سهل التشكيل.
* أن الفرد في مرحلة طفولته المبكرة شديد الإيحاء والتعلم.
* أن الفرد في مرحلة طفولته المبكرة قليل الخبرة، عاجز، ضعيف الإرادة، قليل الحيلة.
* أن الفرد في مرحلة طفولته المبكرة في حاجة دائمة لمن يعوله ويرعى حاجاته العضوية والنفسية.
من هنا تبرز أهمية الأسرة في الإسهام في تشكيل شخصية الطفل قبل وخلال مرحلة التمدرس، لذا كان لزاما إلمام الوالدين بخصائص كل مرحلة عمرية ليسهل التعامل معها.
ومن أبرز ما يجب اعتباره من الأساليب الوقائية والعلاجية عند تنشئة الطفل والتي على الوالدين مراعاتها:
الاهتمام بعملية التنشئة الاجتماعية، وترسيخ القيم والعادات الايجابية، وتدريب الأبناء على الاعتدال والوسطية في التعامل مع الآخرين.
أهمية فتح الحوار الهادف ومناقشة الابن بهدوء والطلب منه تفسيرا لأسباب ودوافع كل سلوك عدواني يصدر عنه.
اتباع أسلوب الاعتدال والوسطية في تنشئة الطفل، فلا إفراط في استخدام أسلوب الشدة، ولا مغالاة في التدليل الزائد، فكلاهما له تأثير سلبي على سلوك الطفل.
فصل الابن عن مشكلته، فلا نصفه بالمعتدي أو العدواني أو المشاغب خاصة أمام الآخرين.
غرس الثقة في نفس الابن مع الحرص على عدم تعرضه لكل مسببات أو منبهات الإحباط.
عدم اختلاق الأعذار للابن لتبرير أفعاله خاصة إذا تكرر منه نفس السلوك.
توجيه الابن إلى مشاهدة البرامج التليفزيونية الهادفة أو الإبحار في المواقع الإلكترونية عبر الشبكة العنكبوتية والتي لا تشجع على العنف أو الانحراف.
مصادقة الابن ومصاحبته وتوجيهه لاختيار الرفقة الصالحة.
الحرص على تنمية وتطوير الوعي التربوي لولي الأمر من خلال حضوره الاجتماعات والندوات والدورات التثقيفية المهتمة أساسا بتربية الأبناء لمعرفة طرق التربية الحديثة.
المشاركة الفعالة في أنشطة جمعية آباء وأولياء التلاميذ لتهييء الجو المناسب لما فيه خير ومصلحة التلاميذ .
ضرورة زيـارة المؤسسة التعليمية بين الحين والآخـر للإطلاع على سلوك الابن والتنسيق مع الإدارة المدرسـية والأستاذ والمرشد الاجتماعي إذا وجد، في كيفية العمل المشترك لحل المشكلات التي يواجهها الطفل.
تحديد السلوك السلبي الذي يلزم تعديله، وذلك لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي وإحداث التغير الايجابي
إذا كان لابد من اللجوء إلى العقاب، فيجب أن يكون ذلك سريعا وفوريا ومصحوبا بوصف السلوك وطرق تعديله. والنصيحة هنا بعدم الإسراف في العقاب لما له من تأثيرات وأضرار نفسية
__________________
وتبرز قيمة التربية الأسرية للأسباب التالية:
* أن الفرد في مرحلة طفولته المبكرة لا يكون خاضعا لتأثير أي جماعة غير أسرته.
* أن الفرد في مرحلة طفولته المبكرة يكون سهل التشكيل.
* أن الفرد في مرحلة طفولته المبكرة شديد الإيحاء والتعلم.
* أن الفرد في مرحلة طفولته المبكرة قليل الخبرة، عاجز، ضعيف الإرادة، قليل الحيلة.
* أن الفرد في مرحلة طفولته المبكرة في حاجة دائمة لمن يعوله ويرعى حاجاته العضوية والنفسية.
من هنا تبرز أهمية الأسرة في الإسهام في تشكيل شخصية الطفل قبل وخلال مرحلة التمدرس، لذا كان لزاما إلمام الوالدين بخصائص كل مرحلة عمرية ليسهل التعامل معها.
ومن أبرز ما يجب اعتباره من الأساليب الوقائية والعلاجية عند تنشئة الطفل والتي على الوالدين مراعاتها:
الاهتمام بعملية التنشئة الاجتماعية، وترسيخ القيم والعادات الايجابية، وتدريب الأبناء على الاعتدال والوسطية في التعامل مع الآخرين.
أهمية فتح الحوار الهادف ومناقشة الابن بهدوء والطلب منه تفسيرا لأسباب ودوافع كل سلوك عدواني يصدر عنه.
اتباع أسلوب الاعتدال والوسطية في تنشئة الطفل، فلا إفراط في استخدام أسلوب الشدة، ولا مغالاة في التدليل الزائد، فكلاهما له تأثير سلبي على سلوك الطفل.
فصل الابن عن مشكلته، فلا نصفه بالمعتدي أو العدواني أو المشاغب خاصة أمام الآخرين.
غرس الثقة في نفس الابن مع الحرص على عدم تعرضه لكل مسببات أو منبهات الإحباط.
عدم اختلاق الأعذار للابن لتبرير أفعاله خاصة إذا تكرر منه نفس السلوك.
توجيه الابن إلى مشاهدة البرامج التليفزيونية الهادفة أو الإبحار في المواقع الإلكترونية عبر الشبكة العنكبوتية والتي لا تشجع على العنف أو الانحراف.
مصادقة الابن ومصاحبته وتوجيهه لاختيار الرفقة الصالحة.
الحرص على تنمية وتطوير الوعي التربوي لولي الأمر من خلال حضوره الاجتماعات والندوات والدورات التثقيفية المهتمة أساسا بتربية الأبناء لمعرفة طرق التربية الحديثة.
المشاركة الفعالة في أنشطة جمعية آباء وأولياء التلاميذ لتهييء الجو المناسب لما فيه خير ومصلحة التلاميذ .
ضرورة زيـارة المؤسسة التعليمية بين الحين والآخـر للإطلاع على سلوك الابن والتنسيق مع الإدارة المدرسـية والأستاذ والمرشد الاجتماعي إذا وجد، في كيفية العمل المشترك لحل المشكلات التي يواجهها الطفل.
تحديد السلوك السلبي الذي يلزم تعديله، وذلك لتوفير الدعم النفسي والاجتماعي وإحداث التغير الايجابي
إذا كان لابد من اللجوء إلى العقاب، فيجب أن يكون ذلك سريعا وفوريا ومصحوبا بوصف السلوك وطرق تعديله. والنصيحة هنا بعدم الإسراف في العقاب لما له من تأثيرات وأضرار نفسية
__________________