قد يحاول أحد الأبوين دفع طفله المختلف عنه لأن يتبع نفس طريقته، لكن هذا ليس حل، فمن الضرورى تقبل أطفالنا بشخصياتهم هم لأننا لو لم نفعل ذلك سيعانون .
على سبيل المثال، إذا دفعت طفلاً ميوله أدبية لكى يتميز فى العلوم لأن هذا هو مجالك، قد يصبح طفلك متفوقاً فى مادة العلوم لكنه لن يبرع فى هذا المجال لأنه ليس المجال الذى يرى فيه نفسه ويشبع مواهبه هو، وكنتيجة لهذا، قد يضعف تقديره لذاته.
: "فأنت عندما تحاولين دائماً فعل أشياء مجبرة عليها بدلاً من الأشياء التى تنبع من داخلك أنت، فستشعرين دائماً بعدم ثقة فى ما تفعلينه."
لذا عزيزتي الأم أنت مطالبة بأن تكتشفي ميول طفلك بنفسك ، ودعي تطلعاتك والتخطيط لمستقبل طفلك دائماً ، وابحثي فيما قد يبرع فيه طفلك ويميزه عن الآخرين .
وقد تتسائلين كيف لي أن أفهم ميول واتجاهات طفلي في عصر طغت عليه أفلام الكارتون والألعاب الالكترونية و الثقافة الالكترونية دون قيود او حدود لتنسل إلى عالمه البريء وتفرض عليه النضج المبكر ، لذا فنحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى إعادة النظر في أساليب تربية الطفل.
ولكن يلخص أخصائي علم النفس طريقة اكتشاف ميول الأطفال وتنمية هذه الميول في الخطوات التالية:
1- مراقبة الطفل من حيث طريقة كلامه وسلوكه في البيت.
2- محاولة الإجابة على جميع الأسئلة التي يطرحها الطفل ببساطة وسهولة.
3- عدم نهره على أسئلته.
4- محاولة توفير الأدوات التي تساعده على إظهار ميوله كتوفير أدوات الرسم -اذا كان يحب الرسم- أو توفير ملابس التمثيل إذا كان يحب هذا الفن.
5-إشراكه في أي نادي والجمعيات منتشرة في جميع الانحاء.
6-محاولة عرضه من فترة إلى اخرى على احد المتخصصين في علم الأطفال لكي يساعده بشكل أكثر على تنمية اتجاهاته.
7-لا تركزى على الأشياء التى لا تحبينها فى طفلك ولكن ركزى على مهاراته وقدراته المتميزة. شجعى لديه هذه القدرات وامدحيه عليها كثيراً.
وننصحك نصيحة هي ان : "تتذكروا أن أطفالكم ليسوا ملكاً لكم،أى أنهم ليسوا ملكاً تحتفظون به مدى الحياة، الأطفال نعمة من الله ومهمتنا هى أن نجعل هذا الطفل إنساناً أفضل،هذه هى مهمة الأبوين، وليست مهمتهما أن يجعلوه إنساناً كاملاً، المهم أن ننمى القدرات التى يتمتع بها الطفل
على سبيل المثال، إذا دفعت طفلاً ميوله أدبية لكى يتميز فى العلوم لأن هذا هو مجالك، قد يصبح طفلك متفوقاً فى مادة العلوم لكنه لن يبرع فى هذا المجال لأنه ليس المجال الذى يرى فيه نفسه ويشبع مواهبه هو، وكنتيجة لهذا، قد يضعف تقديره لذاته.
: "فأنت عندما تحاولين دائماً فعل أشياء مجبرة عليها بدلاً من الأشياء التى تنبع من داخلك أنت، فستشعرين دائماً بعدم ثقة فى ما تفعلينه."
لذا عزيزتي الأم أنت مطالبة بأن تكتشفي ميول طفلك بنفسك ، ودعي تطلعاتك والتخطيط لمستقبل طفلك دائماً ، وابحثي فيما قد يبرع فيه طفلك ويميزه عن الآخرين .
وقد تتسائلين كيف لي أن أفهم ميول واتجاهات طفلي في عصر طغت عليه أفلام الكارتون والألعاب الالكترونية و الثقافة الالكترونية دون قيود او حدود لتنسل إلى عالمه البريء وتفرض عليه النضج المبكر ، لذا فنحن بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى إعادة النظر في أساليب تربية الطفل.
ولكن يلخص أخصائي علم النفس طريقة اكتشاف ميول الأطفال وتنمية هذه الميول في الخطوات التالية:
1- مراقبة الطفل من حيث طريقة كلامه وسلوكه في البيت.
2- محاولة الإجابة على جميع الأسئلة التي يطرحها الطفل ببساطة وسهولة.
3- عدم نهره على أسئلته.
4- محاولة توفير الأدوات التي تساعده على إظهار ميوله كتوفير أدوات الرسم -اذا كان يحب الرسم- أو توفير ملابس التمثيل إذا كان يحب هذا الفن.
5-إشراكه في أي نادي والجمعيات منتشرة في جميع الانحاء.
6-محاولة عرضه من فترة إلى اخرى على احد المتخصصين في علم الأطفال لكي يساعده بشكل أكثر على تنمية اتجاهاته.
7-لا تركزى على الأشياء التى لا تحبينها فى طفلك ولكن ركزى على مهاراته وقدراته المتميزة. شجعى لديه هذه القدرات وامدحيه عليها كثيراً.
وننصحك نصيحة هي ان : "تتذكروا أن أطفالكم ليسوا ملكاً لكم،أى أنهم ليسوا ملكاً تحتفظون به مدى الحياة، الأطفال نعمة من الله ومهمتنا هى أن نجعل هذا الطفل إنساناً أفضل،هذه هى مهمة الأبوين، وليست مهمتهما أن يجعلوه إنساناً كاملاً، المهم أن ننمى القدرات التى يتمتع بها الطفل
