يعد الارشاد النفسي من العلوم الانسانية التطبيقية التي تهتم بالانسان وعلاقاته وبيئته .. ولذلك فأنه يحتوي على مجموعة من الخدمات التي التي تهدف الى مساعدة الفرد السوي على فهم ذاته وقدرته على التعامل مع مشكلاته وايجاد الحلول المناسبة لها. . وحياة الانسان لاتخلو من المنغصات اليومية فهي تعج كثيرا بالمواقف التي تحتاج الى تأمل ومراجعة وبعضها يحتاج الى استشارة الوالدين والاصدقاء والأقران والمعلمين وكذلك المرشد الطلابي . وبطبيعة الحال فالمرشدالنفسي- الطلابي -لاختصاصه وتدريبه على كيفية التعامل مع هذه المواقف والأوضاع من خلال الطرائق والأساليب الارشادية المدعمة بالنظريات النفسية الارشادية وما اكتسبه من تجارب وخبرات في هذا المجال هو من أهم أولئك المهنيين الذين يرجع اليهم اؤلئك الأفراد ممن يعانون من هذه المشكلات ..وأود ان اعرض هنا حول ما يتعرض له الفرد أحيانا من مواقف صدمية طارئة تخرج عن اطار المواقف العادية اليومية التي تحتاج الى تدخل ارشادي تطبيقي .. ومن هذه المواقف ما يتعرض له الفرد من حالات تتعلق بمرض عزيز عليه او وفاته ومدى تأثير ذلك على حياة الفرد الشخصية وتأثيرها علىه من الناحية الانفعالية والاجتماعية وينعكس ذلك فعليا على وضعه الدراسي مما بشل تفكيره ويخفض من دافعيته نحو التعلم ويقلل من انجازه الدراسي والتحصيلي . وينطبق على ذلك ما يحدث اثناء حدوث الازمات والكوارث الجماعية التي يتضرر منها الافراد والجماعات على السواء ومنها الكوارث المتعلقة بالنزاعات المسلحة بين البلدان المتجاورة كما يحصل الآن على حدود بلادنا الجنوبية من اعتداءات لبعض العصابات المسلحة المارقة من دولة مجاورة اصاب القرى الحدودية بضرر كبير مما حدا بالدولة لمواجهة هذه الاعتداءات عسكريا وبالتالي فأنه لابد من تهجير جميع سكان القرى الحدودية المتأثرة بالعدوان الى دور ايواء ومخيمات وشقق بعيدة عن قراهم ومساكنهم التي تتعرض لعمليات عسكرية وتدريس ابنائهم في مدارس غير مدارسهم فيحدث تغيير في البيئة " الفيزيقية" من حيث المعيشة والسكن والدراسة.. وكما حدث في مركز العيص وقراها بمنطقة المدينة المنورة وبعض الأماكن في شمال المملكة من هزّات ارضية تطلب الأمر الى اخلائهم من مساكنهم وقراهم الى قرى ومساكن أخرى للايواء قد تكون مخيمات أو مدارس او شقق سكنية .. وماحدث أخيرا من كارثة السيول في محافظة جدة والتي راح ضحيتها عدد من الناس وممتلكات كثيرة وتطلب الأمر الى الاخلاء والتهجير والايواء ايضا . ومن الخدمات التي يمكن تقديمها لهم الخدمات النفسية والاجتماعية والصحية من اطباء مختصين واخصائيين نفسيين واجتماعيين وموظفي علاقات ودعاة وغيرهم والعمل على تكيفهم مع ذواتهم ومع الآخرين والتغلب على ماطرأ على حياتهم من مشكلات طارئة لم يعهدوها من قبل لتقديم خدمات مباشرة لهم ودراسة اوضاعهم ومشكلاتهم بأساليب علمية ومهنية ويمكن تنفيذ المحاضرات والندوات واللقاءات والجلسات التي تختص بطمأنتهم وغرس الثقة في ذواتهم وتعميق الجوانب الايمانية في نفوسهم وفي حياتهم بشكل عام والايمان بأنما طرأ عليهم في حياتهم هو قضاء الله وقدره وحكمته . أما في المجال التربوي والتعليمي والارشادي فيمكن عرضه من خلال الآتي :
1- مشاركة التربويين للجان المختصة تطوعيا في رعاية المنكوبين من خلال خدمات الاخلاء والايواء وتوزيع الاعانات وكل مايتعلق بالحالات الطارئة المتعلقة بهم .
2- تفعيل دور اللجان التربوية الرئيسية كلجنة التوجيه والارشاد ولجنة الكورث ومتابعة مرض انفلونزا الخنازير وغيرها.
3-اشراك الطلاب من ذوي الكوارث والازمات في النشاط المدرسي بجوانبه المختلفة ..ندوات لقاءات ..خدمة عامة- اجتماعي - ثقافي - مسرحي - صحفي - اذاعي .. الخ.
4- التعامل مع الطلاب المشتبه باصابتهم بانفلونزا الخنازير وفقا للتوجيهات المبلغة بهذا الخصوص.
5- الاستفادة من مرئيات اولياء امور الطلاب وملاحظات المشرفين اليوميين والمعلمين وادارة المدرسة حول بعض الطلاب من هذه الفئات.
6- الاستفادة من حصص الاحتياط في زيارة الفصول الدراسية واستغلالها في دروس ارشادية وقائية تتعلق بهذ االشأن.
7- تنفيذ مقابلات ارشادية لهؤلاء الطلاب تمهيدا لدراسة حالاتهم فرديا .. وكذلك عمل جلسات جمعية لهم والافادة من التوصيات العلاجية الناجمة منها للتعامل مع حالاتهم وأوضاعهم .
8-الافادة من دليل المرشد الطلابي ودليل التربويين لرعاية السلوك والأدبيات المتخصصة بهذا البرنامج.
9- ان من ابرز الحالات التي تواجه هذا النوع من الطلاب .. انفعالية ونفسية: كالقلق والمخاوف والاكتئاب والوساوس القهرية والعدوان والعنف والايذاء بمختلف انواعه وغيرها ..واجتماعية مثل : التفكك الأسري بسبب الانفصال والطلاق والشجارالعائلي والعصبية والنزاعات العائلية والقبلية والاقليمية وسوء التوافق الاسري والاجتماعي والانحرافات السلوكية.. اما المشكلات الدراسية فتتركز في رداءة التحصيل الدراسي من تخلف دراسي وضعف دافعية للتعلم و ضعف العادات الدراسية من استذكار وتنظيم للوقت ومشكلات صحية مختلفة ومن ضمنها اشتباه الاصابة بمرض الانفلونزا المستجدة .
10- أهمية توفر خدمات تربوية تساعد الطالب على جودة الأداء الدراسي كتشجيعهم على الالتحاق بمراكز الخدمات التربوية وتخفيض رسومها او الغائها تشجيعا لهم على الاستمرار في الدراسة ..وكذلك عمل مجاميع تقوية تطوعية من قبل معلميهم دعما لهم وتعزيزا لعملهم المدرسي.
11-اشراك هؤلاء الطلاب في البرامج الارشادية المختلفة " اكاديمية ومهنية ونفسية ووقائية واجتماعية وتربوية " كالتوعية باضرار المخدرات والتدخين ورعاية ابناء السجناء والحد من الايذاء والعنف ورعاية الطلاب الايتام وذوي الحاجات الخاصة وتعديل السلوك والتوجيه المهني
12-الاستفادة من ابرز استراتيجيات وطرائق الارشاد النفسي كالمقابلة الارشادية ودراسة الحالة الفردية والملاحظة والارشاد الجمعي و التمثيل النفسي "السيكودراما "و التمثيل الاجتماعي المسرحي "السيسيودراما" واستراتيجيات الارشاد السلوكي والعلاج العقلاني الانفعالي والارشاد والعلاج المعرفي والمعرفي السلوكي والعلاج بالواقع والتحليل النفسي وكذلك الارشاد والعلاج الديني وغيرها .
1- مشاركة التربويين للجان المختصة تطوعيا في رعاية المنكوبين من خلال خدمات الاخلاء والايواء وتوزيع الاعانات وكل مايتعلق بالحالات الطارئة المتعلقة بهم .
2- تفعيل دور اللجان التربوية الرئيسية كلجنة التوجيه والارشاد ولجنة الكورث ومتابعة مرض انفلونزا الخنازير وغيرها.
3-اشراك الطلاب من ذوي الكوارث والازمات في النشاط المدرسي بجوانبه المختلفة ..ندوات لقاءات ..خدمة عامة- اجتماعي - ثقافي - مسرحي - صحفي - اذاعي .. الخ.
4- التعامل مع الطلاب المشتبه باصابتهم بانفلونزا الخنازير وفقا للتوجيهات المبلغة بهذا الخصوص.
5- الاستفادة من مرئيات اولياء امور الطلاب وملاحظات المشرفين اليوميين والمعلمين وادارة المدرسة حول بعض الطلاب من هذه الفئات.
6- الاستفادة من حصص الاحتياط في زيارة الفصول الدراسية واستغلالها في دروس ارشادية وقائية تتعلق بهذ االشأن.
7- تنفيذ مقابلات ارشادية لهؤلاء الطلاب تمهيدا لدراسة حالاتهم فرديا .. وكذلك عمل جلسات جمعية لهم والافادة من التوصيات العلاجية الناجمة منها للتعامل مع حالاتهم وأوضاعهم .
8-الافادة من دليل المرشد الطلابي ودليل التربويين لرعاية السلوك والأدبيات المتخصصة بهذا البرنامج.
9- ان من ابرز الحالات التي تواجه هذا النوع من الطلاب .. انفعالية ونفسية: كالقلق والمخاوف والاكتئاب والوساوس القهرية والعدوان والعنف والايذاء بمختلف انواعه وغيرها ..واجتماعية مثل : التفكك الأسري بسبب الانفصال والطلاق والشجارالعائلي والعصبية والنزاعات العائلية والقبلية والاقليمية وسوء التوافق الاسري والاجتماعي والانحرافات السلوكية.. اما المشكلات الدراسية فتتركز في رداءة التحصيل الدراسي من تخلف دراسي وضعف دافعية للتعلم و ضعف العادات الدراسية من استذكار وتنظيم للوقت ومشكلات صحية مختلفة ومن ضمنها اشتباه الاصابة بمرض الانفلونزا المستجدة .
10- أهمية توفر خدمات تربوية تساعد الطالب على جودة الأداء الدراسي كتشجيعهم على الالتحاق بمراكز الخدمات التربوية وتخفيض رسومها او الغائها تشجيعا لهم على الاستمرار في الدراسة ..وكذلك عمل مجاميع تقوية تطوعية من قبل معلميهم دعما لهم وتعزيزا لعملهم المدرسي.
11-اشراك هؤلاء الطلاب في البرامج الارشادية المختلفة " اكاديمية ومهنية ونفسية ووقائية واجتماعية وتربوية " كالتوعية باضرار المخدرات والتدخين ورعاية ابناء السجناء والحد من الايذاء والعنف ورعاية الطلاب الايتام وذوي الحاجات الخاصة وتعديل السلوك والتوجيه المهني
12-الاستفادة من ابرز استراتيجيات وطرائق الارشاد النفسي كالمقابلة الارشادية ودراسة الحالة الفردية والملاحظة والارشاد الجمعي و التمثيل النفسي "السيكودراما "و التمثيل الاجتماعي المسرحي "السيسيودراما" واستراتيجيات الارشاد السلوكي والعلاج العقلاني الانفعالي والارشاد والعلاج المعرفي والمعرفي السلوكي والعلاج بالواقع والتحليل النفسي وكذلك الارشاد والعلاج الديني وغيرها .