أخصائى نفسى فى مدرستى



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أخصائى نفسى فى مدرستى

أخصائى نفسى فى مدرستى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
أخصائى نفسى فى مدرستى

استشارات وردود نفسية اجتماعية عامة ومشكلات سلوكية وتربية نفسية

هل تقدر المرأة على أن تعيش بدون رجل
الاخصائى النفسى

    برامج الإرشاد النفسي - كتاب-( د.رياض نايل العاسمي )

    أمير الصاوى
    أمير الصاوى
    Admin


    عدد المساهمات : 151
    تاريخ التسجيل : 06/03/2010
    العمر : 45

    برامج الإرشاد النفسي - كتاب-( د.رياض نايل العاسمي ) Empty برامج الإرشاد النفسي - كتاب-( د.رياض نايل العاسمي )

    مُساهمة من طرف Ø£Ù…ير الصاوى السبت 6 مارس - 16:06

    الدكتور
    رياض نايل العاسمي
    الأستاذ المساعد في قسم الإرشاد النفسي
    جامعة دمشق
    2008 /2009م



    فهرس الكتاب


    ـ المقدمة الكتاب. 9ـ13
    الباب الأول ـ الأسس العامة في بناء البرامج الإرشادية: 17 ـ311



    الفصل الأول ـ البرامج الإرشادية مفهومها وأهدافها وأشكالها: 17ـ61ـ مقدمة:
    ـ مفهوم الإرشاد والعلاج النفسي.
    ـ دواعي الحاجة إلى البرامج الإرشادية .
    ـ مفهوم البرامج الإرشادية.
    ـ تعريف البرامج الإرشادية.
    ـ فوائد البرامج الإرشادية .
    ـ أهداف البرامج الإرشادية.
    ــ طبيعة البرامج الإرشادية وأسسها.
    ـ الخصائص العامة للبرامج الإرشادية.
    ـ أشكال البرامج الإرشادية وتصنيفاتها.



    الفصل الثاني ـ الخطوات الرئيسة في بناء البرامج الإرشادية: 63ـ95
    ـ المبادئ العامة في بناء البرامج الإرشادية .
    ـ تحديد المشكلة.
    ـ الخطوات الأولية للتعامل مع المشكلة
    ـ التعريف بالمشكلة.
    ـ تشخيص المشكلة.
    ـ أهداف التشخيص.
    ـ استراتيجيات التشخيص.



    الفصل الثالث ـ طرائق القياس والتقدير في العملية الإرشادية : 97ـ142
    ـ آراء في استخدام الاختبارات في العملية الإرشادية.
    ـ وظائف الاختبارات في الإرشاد النفسي.
    ـ أساليب تفسير الاختبارات.
    ـ تفسير المرشد لنتائج الاختبارات.
    ـ أساليب تفسير نتائج الاختبارات.
    ـ أهم أدوات القياس في العملية الإرشادية.



    الفصل الرابع ـ المتطلبات الأساسية لبناء البرامج الإرشادية. 143ـ195
    ـ تحديد أهداف.
    ـ الخلفية النظرية والتطبيقية للبرامج.
    ـ المستفيدون من البرامج الإرشادية .
    ـ مكان الإرشاد وشروطه .
    ـ مدة البرنامج .
    ـ العقد الإرشادي.
    ـ القائمون على تنفيذ البرنامج.
    ـ تدريب المرشدين.
    ـ تمويل البرنامج.
    ـ أساليب تقديم المساعدة الإرشادية.
    ـ فنيات الإرشاد النفسي.
    ـــ تحكيم البرامج.


    الفصل الخامس ـ الخطوات التنفيذية للبرامج الإرشادية: 197ـ239
    ـ طرائق إحالة المسترشد إلى المرشد.
    ـ الجلسة التمهيدية الأولى وشروط التدخل الإرشادي.
    ـ بناء العلاقة.
    ـ جلسة القياس القبلي.
    ـ إجراءات التدخل الإرشادي .
    ـ القياس البعدي .
    ـ إنهاء البرنامج .
    ـ قياس مستوى التحسن. ـ المتابعة .
    ـ التقييم النهائي للبرنامج.



    الفصل السادس ـ المشكلات التي تثيرها البرامج الإشادية: 241ـ277ـ العلاقة بين المرشد والمسترشد.
    ـ التغذية الراجعة بين المرشد والمسترشد.
    ـ طول مدة الإرشاد النفسي.
    ـ طول المدّة الزمنية بين الجلسة والأخرى.
    ـ موقف المدارس الإرشادية من التشخيص النفسي .
    ـ مصداقية التقارير اللفظية المقدمة من المسترشد .
    ـ دور المقاييس وسن المسترشد وانفعالاته .
    ـ مكانة الأجهزة التقنية في العملية الإرشادية .
    ـ الواجبات المنزلية.
    ـ إنهاء العملية الإرشادية.
    ـ مؤشرات نجاح البرنامج أو فشله .


    الفصل السابع ـ تقييم برامج الإرشاد النفسي 279 ـ311
    ـ أهمية تقييم البرامج الإرشادية.
    ـ أهداف تقييم البرامج الإرشادية.
    ـ مضمون عملية التقييم.
    ـ خطوات تقييم البرامج الإرشادية.
    ـ طرائق التقييم .
    ـ طرائق تحديد فاعلية البرنامج .
    ـ القائمون على عملية التقييم .



    الباب الثاني: تطبيقات إرشادية في مواجهة بعض المشكلات النفسية والانفعالية في المؤسسات التربوية 313ـ461
    الفصل الأول ـ برنامج إرشادي باستخدام تقنيةالاسترخاء في خفض التوتر.
    الفصل الثاني ـ برنامج إرشادي في خفض القلق العام.
    الفصل الثالث ـ برنامج إرشادي في خفض القلق الاجتماعي.
    الفصل الرابع ـ برنامج إرشادي للحد من مخاوف الأطفال من المدرسة.
    الفصل الخامس ـ برنامج إرشادي لتنمية المسؤولية الاجتماعية لدى الأطفال.
    الفصل السادس ـ برنامج إرشادي لخفض أعراض قلق الأداء (الامتحان).



    فهرس المراجع: 463ـ477
    ـ المراجع العربية .
    ـ المراجع الأجنبية.
    ـ ثبت المصطلحات 479ـ 485



    بسم الله الرحمن الرحيم


    مقدمة الكتاب
    يعدُّ الإرشاد والتوجيه من المصطلحات الواسعة الانتشار في حياتنا اليومية، إذ يستخدم لدى الكثيرمن العاملين في تقديم الخدمات المختلفة للأفراد، مثل: الأطباء والمحامين والقضاة والدبلوماسيين والأخصائيين الاجتماعيين والمرشدين النفسيين، والآباء والمعلمين…إلخ.
    وهذا المصطلح عدّه كثيرمن علماء النفس فرعاً تطبيقياً من فروع علم النفس، قائماً بذاته منذ منتصف القرن الماضي، له أسسه النظرية، وأهدافه وأدواته، وفنياته وأساليبه التطبيقية التي يستند إليها ،إضافة إلى ذلك فهو يتضمن مجموعة العناصر البشرية من المتخصصين أكاديمياً وتطبيقياً يقومون بهذه المهمة لمساعدة الأفراد المحتاجين إليها بطريقة علمية ومدروسة، وبعيدة كل البعد عن الإرشاد \"الرعوي\" الذي يقدم المساعدة والمساندة النفسية والتربوية والمهنية والأسرية لمن يحتاجون إليها بناءً على خبرتهم الذاتية فقط .
    ونتيجة للممارسة العملية في ميادين الحياة المختلفة في هذا المجال أصبح للإرشاد النفسي أشكال وفروع عديدة، مثل: الإرشاد الأسري،إرشاد الكبار، إرشادالصغار، إرشاد ذوي الحاجات الخاصة، إرشاد الأفراد الذين يعانون من سوء التوافق النفسي والاجتماعي والأكاديمي، والإرشاد الزواجي …إلخ.
    وبصورة عامة، يسعى الإرشاد النفسي ـ باعتباره علماً وفناً ـ إلى تقديم الخدمة النفسية لأولئك الأفراد الذين يعانون من مشكلات في حياتهم اليومية سواءً كانت نفسية أو انفعالية أو اجتماعية أو أكاديمية، بهدف التغلّب عليها والحدّ من آثارها ونتائجها السلبية، والسعي إلى تحقيق أهداف الفرد الشخصية، ومساعدته على النمو النفسي والاجتماعي والانفعالي، وعلى اتخاذ القرارات المناسبة لإمكاناته وقدراته وظروفه، للوصول به إلى تحقيق التوافق السليم نفسياً واجتماعياً، والشعور بالرضاعن نفسه وعن الآخرين. وهذه الخدمة ينبغي أن تقدم من قبل شخص متخصص في مجال الإرشاد أو العلاج النفسي، يملك الكفاءة العلمية والخبرة الإكلينيكية، وهو في واقع الحال لا يقدم نصائح، ولا يسعّى لحل المشكلة الحالية التي يعاني منها الفرد (المسترشد ) بل مساعدته في التخلص من متاعبه ومشكلاته، وتكوين اتجاهات عقلية سليمة يمكن استثمارها بطريقة إيجابية، للحد من الاضطرابات الانفعالية التي تعوق تفكيره وسلوكه غير السوي، وصولاً به إلى تحقيق التوافق الشخصي الداخلي والخارجي.
    لقد أصبح الآن ـ أكثر من أي وقت مضى ـ التوسع في تقديم الخدمة النفسية الإرشادية والعلاجية في مجتمعاتنا العربية، لكنه لم يصحبه أي نشاط مماثل في الإصدارات العلمية والمهنية التي تساند هذه الممارسة وتدعمها، وترسي أركانها. وبدت الحاجة ضرورية وجوهرية لتوفير مصادر موثوقة تفتح آفاقاً جديدة أمام الدارسين والمتدربين لتعريفهم بالأساليب الحديثة في الممارسة الإرشادية، وتقدِّيم البرامج الإرشادية بتفصيل واضح من خلال نماذج واقعية تتعرض لبعض المشكلات التي تظهر في الموقف الإرشادي، وتقدم حلولاً لمثل تلك المشكلات.
    أما عن كيفية قيام المرشد النفسي بتقديم المساعدة النفسية للأفراد المحتاجين إليها، فإن المنطلق في ذلك يتم عن طريق تشخيص مشكلة المسترشد والتعرّف إليها من جوانبها المختلفة بغية تحديدها وإطلاق تسمية لها ـ إذا كان المرشد من الذين يتبنون التشخيص التصنيفي في الإرشاد.
    وعادة يبدأ التشخيص بجمع المعلومات عن الشخص الذي يعاني من الاضطراب من كافة النواحي: الشخصية، والاجتماعية، والعقلية والانفعالية، والخبرات المؤلمة التي مرّ بها في الماضي وآثارها الباقية حتى هذه اللحظة، ويتم الحصول على ذلك من خلال أدوات جمع المعلومات المعروفة في مجال الإرشاد النفسي، مثل: المقابلة، والملاحظة، ودراسة الحالة دراسة معمقة للكشف عن الأسباب الحقيقية لهذا الاضطراب، وبداية ظهوره، ومساره، والمواقف التي يظهر فيها. كما أن المرشد النفسي يلجأ إلى وسائل أخرى في سبيل الكشف عن أبعاد المشكلة مستخدماً الاختبارات النفسية والعقلية، كمقياس القلق، الخوف، الاكتئاب، الوساوس المتسلطة واختبارات القدرات العقلية كاختبار بينيه ووكسلر. ويستخدم في حالات أخرى أيضاً اختبارات إسقاطية، مثل: اختبار تفهم الموضوع واختبار\" الرورشاخ\"، بهدف دعم افتراضه حول نوع الاضطراب الذي يعاني منه الفرد. وبعد أن تتضح الصورة التشخيصية للاضطراب لدى الفرد.
    يبدأ المرشد بوضع برنامج إرشادي لذلك الفرد بهدف الحد أو التخفيف من آثار الاضطراب أوالأعراض المرضية التي يعانيها، والعودة به إلى درجة مقبولة من التوافق النفسي مع الذات ومع الآخرين بشكل يجعله يشعر بالرضا والسعادة والصحة النفسية في حياته.
    وقد جاء هذا الكتاب ليسدَّ فجوة علمية كبيرة في مجال التعريف بالبرامج الإرشادية وخطوات تنفيذها، والإشكاليات التي تثيرها. فقد اطّلع المؤلف على أدبيات البحث في مجال البرامج الإرشادية في البلاد العربية، فلم يجد كتاباً واحداً تناول هذه البرامج نظرياً أو تطبيقياً، وإن حَوَِت بُطُون الكتب بعض النماذج الإرشادية المختصرة لبعض المشكلات، إلاّ أنها وضعت بشكل مختصر في كثير من الحالات.
    لذلك، جاء هذا الكتاب ليمثل تطبيقاً عملياً لممارسة عملية الإرشاد النفسي لدى المرشد والمعالج النفسي المبتدئ، إضافة إلى هدفه التعليمي، من حيث تزويد المرشدين والباحثين وطلبة الماجستير والدكتوراه ببعض الخبرات العمليّة التي تساعدهم على تقديرالحالة النفسية وقياسها لدى المسترشد، ووضع تشخيص دقيق لها، واستخدام الأسلوب الإرشادي المناسب للتصدي للمشكلة التي يعاني منها .
    ويتضمن هذا الكتاب بابيّن، يتألف كل باب من مجموعة فصول: فالفصل الأول تناول بالدراسة والتحليل البرامج الإرشادية ـ مفهومها وأهدافها وأشكالها، وعالج الفصل الثاني الخطوات الرئيسية في بناء البرامج الإرشادية، أما الفصل الثالث فتناول طرائق القياس في العملية الإرشادية، وناقش الفصل الرابع المتطلبات الأساسية في بناء البرامج الإرشادية، أما الفصل الخامس فركّز على الخطوات التنفيذية للبرامج الإرشادية، بينما تضمن الفصل السادس المشكلات التي تثيرها البرامج الإرشادية، وختم الباب الأول بفصل سابع تناول تقييم البرامج الإرشادية.
    أما الباب الثاني فتضمن تطبيقات إرشادية في مواجهة بعض المشكلات الإرشادية في المؤسسات التربوية، كالتوتر العضلي، والقلق، والخوف من المدرسة، وتنمية المهارات الاجتماعية وقلق الامتحان. وفي ضوء ذلك يمكن إيضاح نقطتين مهمتين في مجال تطبيق هذه البرامج من قبل المرشدين النفسيين في المدارس: تتمثل النقطة الأولى في أن البرامج الإرشادية المقدمة في هذا الكتاب تمثل محاولة مختصرة للأسلوب الإرشادي المستخدم في مواجهة تلك المشكلة، حيث يمكن للمرشد المحترف أن يعدَّل في هذا البرنامج ويبدله بما يتفق مع الحالة التي يتناولها بالإرشاد، والنقطة الثانية تتعلق بحقيقة أن الممارسة الإرشادية هي جمع بين العلم والفن، بما يدعونا لتأكيد أن أياً من هذه البرامج الموجودة في هذه الكتاب ليست هي الطريقة المثلى والموصى باستخدامها مع كل المسترشدين، بل بوصفها نموذجاً تعليمياً يستفيد منه المتدرب والممارس آخذاً بعين الاعتبار مشكلة المسترشد وخصائصه النفسية والاجتماعية، ورغبته في الإرشاد، وشدة اضطرابه، وإطاره المرجعي الثقافي الاجتماعي.
    وأخيراً أرجو أن أكون قد وفّقت في تقديم هذا العمل المتواضع للمرشدين النفسيين المبتدئين والباحثين وطلبة الماجستير والدكتوراه الذين لديهم رغبة في مساعدة أولئك الذين يعانون مشكلات في حياتهم النفسية، بهدف إزالة كل العوائق التي تعترضهم على المستوى النفسي، وزرع بذور الأمل في نفوسهم لتحقيق التوافق والرضى والصحة النفسية والتي تنعكس إيجابياً على حياتهم الأسرية والمهنية والأكاديمية.


    والله ولي التوفيق

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 21 نوفمبر - 12:46